في عام 2013، تم عرض فيلم رعب بعنوان The Conjuring لأول مرة حيث حصل على تقييمات رائعة، وحقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر. ومنذ ذلك الحين حققت هذه السلسلة أرباحاً عالية امتدت على تسعة أفلام. أحدثها هو الجزء الثاني لفيلم الرعب الناجح The Nun الذي صدر عام 2018. يأتي هذا الفصل الجديد من عالم The Conjuring، والذي يأتي بالعنوان الخالي من الإبداع The Nun 2، من إخراج مايكل تشافيس، والذي عمل سابقاً على أفلام بالسلسلة من ضمنها Curse of La Llorona و The Conjuring: The Devil Made Me Do It.
أين يمكنكم مشاهدة The Nun 2 في الإمارات؟
يعرض فيلم The Nun 2 حالياً في دور السينما في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، مثل VOX Cinema و Reel Cinemas.
مراجعة The Nun 2
الإيجابيات
+ الفصل الثالث رائع
+ الأجواء العامة
+ بعض مشاهد الرعب الفجائية الرائعة
السلبيات
– ممل
– التمثيل سيئ
– حبكة غير متماسكة
بعد مرور عدة سنوات على أحداث الفيلم الأول، تعيش الأخت إيرين (تايسا فارميغا) في ريف إيطاليا، وموريس (جوناس بلوكيه) هو بستاني في مدرسة داخلية تشرف عليها مدام لوران (سوزان بيرتيش) في فرنسا. تبدو حياة موريس الجديدة مثالية إلى حد ما في البداية حيث أصبح المسافر الشاب مقرباً من المعلمة كيت وابنتها الطالبة المنبوذة صوفي.
وفي حين يبدو أن إيرين مضت قدماً بعد مواجهتها للكيان الشيطاني فالاك، إلا أنها لا زالت تعاني من الكوابيس والرؤى المرعبة. إحدى هذه الرؤى كانت تتضمن موريس الذي كان مسكوناً دون أن يدرك ذلك ويطلب مساعدتها. في أحد الأيام يزور الكاردينال (ديفيد هوروفتش) إيرين ويبلغها أن فالاك عادت على ما يبدو لمهاجمة الراهبات والكهنة بشكل عشوائي.
تبدأ الكيان الشيطاني بإظهار نفسها بشكل تدريجي في المدرسة الداخلية، ويبدو بأنها استولت على المبنى تماماً. يعود الأمر الآن لإيرين وصديقتها الجديدة، الأخت ديبرا المتمردة إلى حد ما، لمعرفة ما تريده وهزيمتها إلى الأبد.
رعب متوقع
ربما يكون The Nun 2 الفيلم الأقل رعباً في هذه السلسلة. بالرغم من أنه يحتوي على أجواء عامة مخيفة، حيث يتضمن مشاهد الخوف المفاجئ المطلوبة في هذا النوع من الأفلام، كما أن الشخصيات تستمر في السير في الأزقة المظلمة دون سبب وجيه، إلا أن الفيلم بأكمله متوقع للغاية لدرجة أنكم ستعرفون ما الذي سيحدث بعد مشاهدة الدقائق الخمس الأولى.
هذا الفيلم هو أفضل مثال على الأفلام التي تفضل المظهرعلى الجوهر. في حين يبدو الفيلم جيداً من الناحية البصرية إلا أنه يفتقر للجوهر والقصة والتطور الجيد للشخصيات. فالجميع باستثناء الأخت إيرين عبارة عن شخصيات هامشية سطحية مقارنةً بها.
في حين من المعروف أن أفلام الرعب ليست المكان الذي نرى فيه أداء يستحق الأوسكار، إلا أن أداء الممثلين في The Nun 2 أكثر من سيء. باستثناء ستورم ريد وتيسا فارميغا اللتين تقدمان أفضل ما لديهما في السيناريو الذي بين أيديهما، إلا أن أداء باقي الممثلين يبدو آلياً وسطحياً.
أما بالنسبة للقصة فهي لم تكن متماسكة تماماً. فحين كان يتحدث الكاردينال إلى إيرين مظهراً لها سلسلة من الصور الدموية، كان يتناول وجبة فاخرة. من لديه الشهية لتناول الطعام أثناء النظر إلى تلك الصور؟ هل من المفترض أن نظن أن الكاردينال له علاقة بالكيان الشيطاني؟
في المشهد الذي تكتشف فيه إيرين أن حجزها في الفندق لم يتم بنجاح، يصور الفيلم هذا على أنه صراع ضخم يزعج البطلة إلى حد كبير. ومع ذلك يتم حله خارج الشاشة دون أن يتم التطرق له مرة أخرى. وهناك العديد من مشاهد الهجوم الشيطانية التي لاعلاقة لها بالحبكة الرئيسية ولكن تم إدراجها في النسخة النهائية.
في حين أن الفصلين الأول والثاني مملان للغاية لدرجة الإحباط، إلا أن الفيلم يبدأ في التحسن في الفصل الثالث. فيقدم لنا مواجهة نهائية سريعة الوتيرة ومثيرة للغاية. لكن بحلول الوقت الذي يصل فيه المشاهدون إلى “الجزء الجيد” من الفيلم، يكون بعضهم نام بالفعل وهو جالس في مقاعد السينما.
ما الذي يقوله النقاد الآخرون حول The Nun 2 (مراجعات الفيديو):
يرى كريس ستوكمان أن The Nun 2 أفضل من الجزء الأول.
أشاد أوستن بيرك بـ “لحظات الخوف المبتكرة” لكنه يرى أن الفصلين الأول والثاني مملان للغاية.
أحبت 3C Films الفصل الثالث، لكنها شعرت أن أغلب الفيلم كان “تقليدياً وعادياً”.
لوري
لوري سي هي كاتبة في مجال الترفيه ودرست الأفلام والتلفيزيون في الجامعة تتابع العديد من الأفلام والمسلسلات من تصنيفات مختلفة، ولكن بعض من الأعمال المفضلة لديها هي: Buffy the Vampire Slayer, Charmed, The Handmaid’s Tale, Westworld, و True Blood.
