يأتي فيلم 97 Minutesأمن إخراج تيمو فورنسولا، وهو أول فيلم للنجم أليك بالدوين منذ الموت المأساوي للمصورة السينمائية هالينا هاتشينز أثناء تصوير فيلم Rust. يشير عنوان الفيلم إلى المدة الزمنية المتاحة للشخصيات قبل نفاد وقود الطائرة المختطفة وتحطمها.
أين يمكنكم مشاهدة 97 Minutes في الإمارات؟
يُعرض فيلم 97 Minutesحالياً في دور السينما في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، مثل VOX Cinema و Reel Cinemas.
مراجعة 97 Minutes

الإيجابيات
+ فرضية مثيرة للاهتمام
السلبيات
– أداء الممثلين غير مقنع
– يعطني شعوراً بأنه أطول من اللازم
– “مفاجأة” متوقعة بالأحداث
– الكثير من الثغرات بالحبكة
نكتشف في بداية الفيلم أن رحلة Oceanic 420 من لندن هيثرو إلى مطار جون إف كينيدي الدولي تبعد 1100 ميل عن الوصول إلى الشاطئ الأمريكي. يبعد الركاب والطاقم 97 دقيقة فقط عن الهبوط في وجهتهم (والطائرة لديها ما يكفي من الوقود لنقلهم إلى هناك).
- أفضل 5 أفلام ومسلسلات جديدة لمشاهدتها هذا الأسبوع
- أفلام جديدة تعرض الآن في دور السينما في الإمارات العربية المتحدة
يبدأ الآكشن بالفيلم على الفور، حيث ينهض الخاطف من مقعده ويطلق النار على مضيفة طيران بريئة. فتحدث الفوضى. هناك شرطية على متن الطائرة تتعرض للقتل على الفور. يعتقد الخاطفون لسبب ما أن إطلاق النار على جميع المضيفات والطيار فكرة رائعة، حتى لو لم يكن أي منهم يعرف كيف يقود طائرة.

في وكالة الأمن القومي، يتلقى النائب توين أخبار المحنة التي تعرضت لها الرحلة 420. ولكن هناك أمل لأن الوكالة لديها عميل في الداخل، العميل السري أليكس (جوناثان ريس مايرز). وبمساعدة الطبيبة الشجاعة كيم (مايانا بورينغ)، يجب على آليكس إبقاء الطيار على قيد الحياة، وهزيمة الخاطفين، والهبوط بالطائرة قبل نفاد الوقود.
ومما يزيد الطين بلة هو أن مدير وكالة الأمن القومي هوكينز (أليك بالدوين) لا يريد شيئاً أكثر من تفجير الطائرة مع كل من فيها. وبالتالي يجب أن يجد أليكس طريقة لاستعادة السيطرة على 767 قبل أن يفجرهم هوكينز وسط السماء.
ليس “سيئاً لدرجة مقبولة”. بل سيء فحسب.
من حيث الجودة، فإن 97 Minutes بسوء فيلم Snakes on A Plane. ومع ذلك كان ذاك الفيلم ممتعاً للغاية وكان يحتوي على أجواء فريدة يصعب تحديدها. كان يتضمن أيضاً سامويل إل جاكسون وحبكة متماسكة نسبياً.

سمح لركاب الطائرة أثناء عملية الاختطاف بالتحرك بحرية على متن الطائرة وحتى استخدام الحمامات. يصرخ بطلنا أليكس أنه عميل سري لأي شخص يستمع، لكن لا يكون المجرمين في مرمى البصر أبداً. وعندما يسمعه أحدهم يُقتل بسرعة.
كما يبدو أن الكثير من الآكشن الذي تم تصويره في الفيلم استغرق أكثر من ساعة ونصف. ثم هناك الكشف الكبير الذي من المفترض أن يكون “مفاجئاً”. لن أحرقها عليكم، لكنكم على الأرجح ستعرفونها قبل حصولها بوقت طويل.
كما أن أداء الممثلين ليس الأفضل. إن جوناثان ريس مايرز ممثل جيد بالتأكيد ولكن يبدو أنه يزدهر في بيئات المسلسلات. بقدر ما كان رائعاً في مسلسلات مثل Vikings و The Tudors، إلا أن قلبه لم يكن في هذا الفيلم. ينطبق الشيء نفسه على مايانا بورينغ، التي لم يكن أداؤها في 97 minutes مقنعاً مثل ذاك في The Witcher.

أليك بالدوين هو ممثل من الدرجة الأولى لكنه لم يجلب أداءً عالي المستوى بأي مشهد بالفيلم. وهذا أمر مفهوم بالنظر إلى المأساة التي وقعت قبل عامين. لكن للأسف فإن أدائه دون المستوى جعل هذا الفيلم الضعيف أسوأ بالفعل. ومما يزيد الأمر سوءاً هو أن شخصيته هي شرير سطخي هدفه الوحيد هو الوقوف هناك والدعوة باستمرار إلى قصف الطائرة. وسرعان ما يصبح الأمر مملاً.
على الرغم من أن 97 Minutes ليس فيلما جيداً، إلا أنه يقدم مشاهدة ممتعة شريطة أن تكونوا على استعداد لإزاحة عدم التصديق جانباً لدرجة نسيان كل ما تعرفونه عن كيفية عمل أي شيء، حتى الوقت. الفرضية مثيرة للاهتمام بما فيه الكفاية، لكن التنفيذ يفتقر إلى أي منطق.
ما الذي يقوله النقاد الآخرون حول 97 Minutes (مراجعات فيديو):
شعر Wasteland Reviewer أن هناك الكثير من الأحداث التي تجري في الفيلم مما يجعله فوضى معقدة.
أعطت Movie Review Mom هذا الفيلم تقييم C وشعرت أن الكثير منه غير واقعي.